ميركل: "التعصب وتقييد حرية العقيدة واحتقار العقائد جزء من عالمنا"
٥ نوفمبر ٢٠١٢أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على أهمية حرية الاعتقاد الديني وذلك خلال كلمتها أمام السينودس السنوي (المجمع الكنسي) للكنيسة الإنجيلية في منتجع تيمندورفر شتراند شمالي ألمانيا. وقالت ميركل في الكلمة التي ألقتها الاثنين (05 تشرين ثاني/ نوفمبر 2012) إن حرية الأديان حق إنساني "لا يحظى للأسف بالاحترام في كل مكان"، موضحة أن "التعصب وتقييد حرية العقيدة واحتقار العقائد جزء من عالمنا".
ورأت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي التي تعتنق المذهب البروتستانتي، في كلمتها أمام برلمان الكنيسة البروتستانتية في ألمانيا أن "المسيحيين هم أكثر الطوائف الدينية تعرضاً للاضطهاد في العالم".
وعن الاحتفالات التي تعتزم الكنيسة الإنجيلية إقامتها في 2017 بمناسبة مرور 500 عام على انطلاق الإصلاحات الكنسية في أوروبا على يد مارتين لوتر الذي يعد الأب الروحي للمذهب البروتستانتي في أوروبا في القرن السادس عشر الميلادي، قالت ميركل إنها تأمل أن تتضمن هذه الاحتفالات ما يمكن أن يصل إلى "الأشخاص الذين لا زالوا بعيدين عن الإيمان".
وحثت المستشارة على أن تكون ذكرى بدء هذه الإصلاحات مناسبة للتقريب بين الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية وذلك بالرغم من الخلاف بينهما على هذه المناسبة فالبروتستانت يرون أنها مناسبة للاحتفال، فيما يرى الكاثوليك أنه لا يوجد مدعاة للاحتفال وإنما مجرد "إحياء ذكرى". ويسعى المجمع الكنسي أن يركز في اجتماع هذا العام على التحضيرات للاحتفال بهذه الذكرى.
م.م/ ع.غ (د ب أ)