ميركل تؤكد أهمية قمم مجموعة العشرين للتصدي للميول القومية
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦في كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم السبت (26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) إن التاريخ "علمنا أن انسحاب وانكفاء كل دولة على نفسها" لا يعود في نهاية المطاف بنفع بل دائما ما أضر.
وتابعت ميركل أن ظهور اتجاهات العودة إلى بنية الدولة القومية يرجع إلى شعور الناس بأن بعض تأثيرات العولمة تمثلت في فقدانهم لوظائفهم، أو في نقل الوظائف إلى جهات أخرى "وبالتالي فيجب تعلم شيء من حركات الانسحاب هذه، ويجب علينا أن نتحدث صراحة عن المشاكل الموجودة".
وساقت ميركل مثالا على ذلك بضرورة الحديث خلال قمة العشرين في الصين عن إغراق بكين سوق الصلب بإنتاج زائد عن الحد وهو الأمر الذي أدى في مناطق أخرى إلى فقدان أشخاص لوظائفهم وإصابتهم بالخوف على مستقبلهم.
وشددت ميركل على أنّ أحداثا مثل الانتخابات الامريكية، التصويت على بريكسيت والتطورات الجارية في تركيا هي المحاور المناسبة للحوار في قمة العشرين. وأضافت ميركل:" ولهذا فأنا من رأيي أن أهمية لقاءات مثل قمة مجموعة العشرين أصبحت أكبر في مثل هذه المرحلة مما كانت عليه في وقت سابق".
وأعربت ميركل عن سرورها بتولي ألمانيا رئاسة مجموعة العشرين في مطلع كانون ثان/ديسمبر المقبل وباستقبال بلادها لقمة المجموعة في هامبورغ في تموز/يوليو المقبل.
م.م/ح.ع.ح (د ب أ )