ميركل تؤيد إبرام اتفاقيات لاجئين مع دول متوسطية أخرى
٢٦ سبتمبر ٢٠١٦أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مجددا اليوم الاثنين (26 أيلول/ سبتمبر 2016) عن تأييدها لإبرام الاتحاد الأوروبي اتفاقات، حول معالجة أزمة اللاجئين مع دول أخرى على البحر المتوسط، على غرار الاتفاقية الأوروبية المبرمة مع تركيا.
وفي إشارة إلى العديد من الأشخاص الذين لقوا حتفهم غرقا خلال رحلة لجوء عبر البحر المتوسط، قالت ميركل: "أعرف أننا نرغب، بل ويجب علينا أن نبذل كل شيء حتى لا يتكرر الموقف الذي حدث في أواخر صيف العام الماضي".
ورأت المستشارة الألمانية أنه من الواجب توفير طرق مشروعة للاجئين للقدوم إلى أوروبا أو توفير ظروف إقامة جيدة لهم بالقرب من أوطانهم. وأعربت عن اعتقادها بأن اتفاقية اللاجئين مع تركيا يمكن أن تمثل أحد السبل لذلك "وهذه آليات يتعين علينا تطبيقها مع دول أخرى كمصر وتونس ودول أخرى على سبيل المثال"، حسب قولها.
يذكر أن اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تنص على ترحيل كل اللاجئين القادمين بشكل غير نظامي للجزر اليونانية، وإعادتهم إلى تركيا. كما تنص من جهة أخرى على أنه، ومقابل كل لاجئ سوري تتم إعادته بهذه الطريقة إلى تركيا، يستقبل الاتحاد الأوروبي لاجئا سوريا آخر قادما من تركيا بشكل نظامي.
وكانت ميركل قد عبرت عن هذه الرغبة خلال قمة أوروبية مصغرة احتضنتها النمسا قبل أيام، ضمت ممثلي عشر دول تقع على طريق البلقان. وقالت ميركل يومها "من الضروري توقيع اتفاقات مع دول أخرى، وخصوصا في إفريقيا وأيضا مع باكستان وأفغانستان (...) بحيث يكون واضحا أن من لا يحق لهم البقاء في أوروبا سيرحلون إلى بلدانهم الأم".
أ.ح/ع.ش (د ب أ، أ ف ب)