ميركل تدعو مرسي إلى حوار سياسي مع كل القوى السياسية بمصر
٣٠ يناير ٢٠١٣في مؤتمر صحفي مشترك جمع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس المصري محمد مرسي اليوم (الأربعاء 30 يناير/ كانون الثاني 2013) في برلين أكدت ميركل أن "أحد الأمور المهمة لنا هو أن يكون خط الحوار مفتوحا دائما لكل القوى السياسية في مصر وأن تتمكن كل القوى المختلفة من أداء مساهماتها وأن يتم الالتزام بحقوق الإنسان في مصر." وشددت أيضا على أهمية أن "تمارس الحرية الدينية".
من جهته أكد مرسي أنه يتطلع إلى نقلة نوعية في العلاقات المصرية الألمانية. وقال "نعتز بالشراكة الحقيقية بين مصر وألمانيا". وأضاف "نحن ملتزمون أمام الشعب المصري والعالم باستكمال بناء المؤسسات الدستورية في مصر". وأكد حرصه على إجراء الانتخابات البرلمانية التي ستكون في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر، مشددا على حرصه إقامة حوار وطني مستدام مع كافة القوى السياسية.
#video#وفيما يتعلق بالتصريحات التي رددتها وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة والصادرة عنه بشأن اليهود، قال الرئيس مرسى إن "هذه التصريحات اقتطعت من سياقها" مشيرا إلى أنه ليس ضد الديانة اليهودية ولكنه في ذات الوقت ضد التصرفات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتظاهر أمام مقر المستشارية العشرات تحت المطر ضد عنف الجيش والشرطة في مصر وذلك بدعوة من منظمة العفو الدولية. ووضع البعض أقنعة ورقية لوجه الملكة نفرتيتي ولف آخر رأسه برباط مدمى فيما وضع شخص قناع غاز. وقبيل وصول مرسي بقليل حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله من أن المساعدات المالية الألمانية لمصر تتوقف على التقدم الذي يحرزه هذا البلد على صعيد الديمقراطية. وتابع متحدثا لتلفزيون "ARD" الألماني "رأينا في الأيام الأخيرة صورا فظيعة، صور عنف ودمار"، داعيا الحكومة والمعارضة في مصر إلى "الحوار" و"التقارب".
ح.ز/ أ.ح (أ.ف.ب / د.ب.أ)