ميركل تريد تمديد الاغلاق في ألمانيا حتى بداية مارس
٩ فبراير ٢٠٢١أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل معارضتها لتخفيف الإغلاق المفروض منذ أشهر بسبب فيروس كورونا قبل الأول من مارس/ آذار. وقالت ميركل: "لن نكون قد كسبنا شيئاً إذا تم إنهاء الإغلاق قبل أوانه". ووفقاً لمعلومات من مشاركين فى اجتماع المجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديمقراطي (حزب ميركل) فى برلين الثلاثاء (التاسع من فبراير/ شباط 2021)، فإن بداية الشهر القادم ستكون مناسبة كي تشهد الخطوات الأولى لنهاية الاغلاق المفروض منذ أشهر، بحيث ستعطى الأولويةلمراكز الرعاية والمدارس وتجار التجزئة ومصففي الشعر. وقالت ميركل في الاجتماع اليوم إنه إذا استمرت المعطيات الحالية بانخفاض عدد الاصابات على هذا المنوال حتى الأول من مارس "قد لا نكون بحاجة إلى تمديد الإغلاق".
هذا وستناقش ميركل غداً الأربعاء الإجراءات المفروضة وتمديد الإغلاق مع رؤساء الولايات. ويتضمن جدول الاجتماع بحث وضع خطوات تدريجية لفك الإغلاق منعاً لعودة الإصابات إلى الارتفاع مرة أخرى.
واستبقت ولاية هامبورغ اجتماع الغد لتعلن رفضها تخفيف قيود كورونا في المستقبل المنظور واعتزامها الإبقاء على غلق المدارس في الولاية. وقال مارسيل شفايتسر، المتحدث باسم حكومة الولاية التي تقع في شمال ألمانيا الثلاثاء إن "معدل الإصابات ينخفض ببطء شديد، كما أن معدل الاستنساخ مرتفع بشكل زائد عن الحد وانتشار طفرات الفيروس بشكل أقوى لا يزال قائماً". وأضاف شفايتسر: "على ضوء ذلك، ستظل حكومة الولاية أيضاً عند موقفها المتمثل في أننا لا يمكننا أن نعد بإجراءات تخفيف في الوقت الراهن".
ويُطلب من الألمان راهناً تجنب التواصل قدر الإمكان مع الآخرين وتعميم العمل عن بعد، فيما لا تزال المدارس ورياض الأطفال والمتاجر التي لا تبيع المواد الغذائية والمطاعم والحانات والمؤسسات الثقافية والرياضية مغلقة، فيما تفرض قيود مشددة على التجمعات.
وكان عدة خبراء أوبئة حذروا من جانبهم من خروج سابق لأوانه من الإغلاق بسبب المخاطر التي تشكلها النسخ المتحورة من فيروس كورونا.
وكانت المستشارة الألمانية أقرت الخميس الماضي خلال مقابلة صحفية بأنها تستفيق أحياناً خلال الليل وتفكّر بالأزمة الصحية وكيفية إدارتها.
ع.أ.ج/ ي أ ( د ب ا، أ ف ب)