ميركل: روسيا تشترك بالمسؤولية عن الهجوم بالكيماوي في دوما
١٧ أبريل ٢٠١٨قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الثلاثاء (17 نيسان/ أبريل) إن المستشارة ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحثا سبل المضي قدما باتجاه عملية سياسية لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا. وقال المتحدث باسم ميركل، شتيفن زايبرت، في بيان "المستشارة الألمانية والرئيس اتفقا على أن العملية السياسية يجب أن تكون مركز الجهود لإنهاء الصراع الدموي الطويل". وأضاف "بحثا فرص العمل على ذلك".
وكان الكرملين قال في وقت سابق إن بوتين تحدث هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم وبحث معها الوضع في سوريا. وأضاف الكرملين وفقا لنص المكالمة الذي نشره على موقعه الإلكتروني أن بوتين أبلغ ميركل بأن الضربات الجوية لسوريا بقيادة الولايات المتحدة انتهكت القانون الدولي وأضرت بعملية السلام.
من ناحية أخرى قالت ميركل إن روسيا، باعتبارها حليفة لبشار الأسد، تشترك في تحمل المسؤولية عن هجوم كيماوي في الغوطة الشرقية بسوريا في وقت سابق من هذا الشهر، لكنها أكدت على أنها ما زالت تعتزم مواصلة الحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضافت "نحن نعلم، فيما يتعلق بالهجوم بغاز سام في سوريا، أن روسيا كحليف (للرئيس السوري بشار) الأسد تتحمل مسؤولية مشتركة، لا شك في ذلك، لكن يظل من المهم استمرار الحديث مع روسيا".
وتحدثت ميركل في مؤتمر صحفي مع رئيسة وزراء نيوزيلندا وقالت إنها تتوقع أن تلتقي مع بوتين في المستقبل القريب لكن لم يتحدد موعد بعد.
من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمستشارة الألمانية أن الغارات الجوية الغربية على سوريا "تنتهك بصورة فادحة قواعد القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة". ووفقا لبيان للكرملين، فقد أكد بوتين لميركل في اتصال هاتفي على أن الهجمات ألحقت أضرارا بالغة بعملية السلام في سوريا.
ع.خ/ف.ي (د ب ا، ا ف ب ، رويترز)