ميلانيا تصوت بدون كمامة وتثير موجة من السخرية والاستهجان
٥ نوفمبر ٢٠٢٠
وأثار ظهورها جون كمامة وهي متوجهة إلى أحد مراكز الاقتراع موجة سخط وسخرية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي لعدم التزامها بالبرتوكول الصحي على الرغم من إصابتها بفيروس كورونا المستجد في تشرين الأول/ أكتوبر مع زوجها.
ونشر أحد المغردين على تويتر باسم "سبيك اب" تغريدة معلقاً فيها على تصرف ميلانيا قائلا: "كم أنت مغرورة. وتتساءلين لم لا يهتم الناس بك. يعتبر سلوكك في مركز الاقتراع دليلاً إضافياً على طبيعتك الحقيقية "غير مبالية".. إذ أن عدم ارتداء كمامة يعتبر عدم احترام للآخرين. أتحرق شوقاً لرؤية كل الدجالين يغادرون."
فيما علقت أخرى باسم مولي جونغ فاست بتغريدة على حسابها في تويتر بطريقة ساخرة: "يبدو أن إدارة ترامب تمتلك أسهماً في فيروس كورونا".
وبإطلالة قدرت تكلفتها أكثر من 20 ألف دولاراً، ظهرت ميلانيا في مقاطع فيديووهي تلوح للكاميرات، بينما كانت في طريقها لمركز اقتراع في منطقة بالم بيتش بولاية فلوريدا، وهي من الولايات المتأرجحة الرئيسية ، بحسب ما نشره موقع "فوكس نيوز" ألامريكي.
بينما أشار آخرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلالة ميلانيا الأنيقة، فنشر أحد المغردين باسم "Ghier" :
ولم تكن السيدة الأولى ترتدي كمامة بالرغم من تفشي جائحة كورونا في الولايات المتحدة، بينما كان مسؤولو الأمن من حولها يرتدون كمامات.
وتعليقاً على أن السيدة ترامب كانت الشخص الوحيد في المكان الذي لا يرتدي الكمامة، نشر أحد المغردين باسم مايك مادن تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها: "في العاشرة صباحاً، توجهت ميلانيا ترامب للتصويت.. وكانت الشخص الوحيد الذي لا يرتدي كمامة".
والجدير بالذكر أن حالة طوارئ تسري حاليا في منطقة بالم بيتش فرض ارتداء كمامات في معظم الأماكن العامة. لكن يبدو أن هذه القواعد لا تنطبق على السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بحسب ما علق موقع "فوربس" الأمريكي.
واستفز تصرف ميلانيا آخرين خارج الولايات المتحدة أيضاً، حيث غرد أحد المشتركين في تويتر في حاسبه الخاص:
وغرد آخر:
وغردت إحداهن باسم "دانييلا فوس أولبينغ" على حسابها في تويتر معلقة على إهمال السيدة الأولى للقواعد الصحية، فقالت: " من لا يرتدي الكمامة الواقية، بالطبع سيصوت لترامب.. فعلاً قد اتضح مجدداً أن التجربة لا تعني المقدرة.. الأمر يتطلب وجود العقل".
وأدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصوته خلال عملية التصويت الشخصي المبكر في بالم بيتش بالقرب من منتجع مارالاغو الذي يمتلكه، حيث أن الرئيس وقرينته مسجلان على قوائم الناخبين في تلك المنطقة.
وعندما سئلت السيدة الأولى عن سبب عدم تصويتها مع زوجها خلال الأسبوع الماضي أجابت: "إنه يوم الانتخابات، لهذا السبب أردت اليوم المجيء للتصويت في يوم الانتخابات".
ر.ض/ع.ج.م