إسلاميون يسيطرون على معبر في الجولان
٢٧ أغسطس ٢٠١٤قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي جبهة النصرة، جناح القاعدة في سوريا، ومقاتلين إسلاميين آخرين سيطروا على نقطة حدودية على الخط الفاصل بين الأراضي السورية وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وذكر المرصد إن المقاتلين الذين تعهدوا "بتحرير" المنطقة انتزعوا نقطة القنيطرة الواقعة في الجانب السوري من الخط الفاصل من قوات الحكومة السورية بعد اشتباكات عنيفة، ما أدى إلى مقتل "ما لا يقل عن عشرين عنصرا من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، وأربعة مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة"، بالإضافة إلى عشرات الجرحى من الطرفين، حسب ما نقلته الوكالة الفرنسية عن رامي عبد الرحمن مدير المصدر السوري.
وأعلنت "جبهة ثوار سوريا" إحدى أكبر المجموعات المقاتلة ضد النظام على حسابها على موقع تويتر للرسائل القصيرة "رفع علم الثورة فوق معبر القنيطرة الحدودي". وكان بيان موقع من جبهة ثوار سوريا وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية ومجموعات مقاتلة أخرى قد أعلن صباح اليوم الأربعاء بدء معركة "الوعد الحق" التي تهدف إلى "تحرير" القنيطرة ومناطق مجاورة.
وأثناء القتال قال الجيش الإسرائيلي إن رصاصة طائشة أصابت جنديا إسرائيليا في مرتفعات الجولان وردت إسرائيل بإطلاق قذائف المدفعية على موقعين تابعين للجيش السوري. وكان المسلحون قد سيطروا لفترة قصيرة العام الماضي على معبر القنيطرة مع إسرائيل ويسيطرون الآن على الكثير من القرى في المنطقة.
وتراقب قوات الأمم المتحدة نقطة القنيطرة التي تشرف على حركة العبور بين إسرائيل وسوريا اللتين ما زالتا رسميا في حالة حرب لكن المسافة بين نقطتي الحدود المتقابلتين تبلغ نحو 200 متر.
و.ب/ ع.ج.م (أ.ف.ب؛ رويترز)