نتانياهو يتوعد برد قوي بعد انفجار في الجولان
١٨ مارس ٢٠١٤توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء (18 آذار/ مارس 2014) برد إسرائيلي "قوي" بعد انفجار عبوة ناسفة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان مما أدى إلى إصابة بضعة جنود إسرائيليين بجروح. وقال نتانياهو في تصريحات أمام حزب الليكود الذي يتزعمه والتي بثتها إذاعة الجيش الإسرائيلي "سنتصرف بقوة لضمان أمن إسرائيل".
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد ذكرت أن انفجارا في مرتفعات الجولان المحتلة تسبب في إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين قرب الحدود السورية اليوم. وقال راديو الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق نيران المدفعية على الأراضي السورية. وذكرت المصادر أن الانفجار نجم على ما يبدو عن قنبلة مزروعة على الطريق قرب السياج الحدودي. وقالت إن إصابات الجنود الإسرائيليين تتراوح بين متوسطة وبسيطة.
وقبل أسبوعين أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مقاتلين من حزب الله الشيعي اللبناني كانا بالقرب من السياج الفاصل بين مرتفعات الجولان المحتلة والأراضي السورية. وقال الجيش الإسرائيلي إنهما كانا يحاولان زرع قنبلة قرب السياج الحدودي. وفي شباط/ فبراير الماضي، سقط صاروخان أطلقا من سوريا في الجزء المحتل من هضبة الجولان بعد وقت قصير من زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمنطقة.
وتشهد مرتفعات الجولان توترا منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، إلا أن الحوادث فيها بقيت طفيفة واقتصرت على إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة أو الهاون على أهداف للجيش الإسرائيلي الذي رد عليها في غالب الأحيان. وتحتل إسرائيل منذ 1967 حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التي ضمتها في قرار لم تعترف به الأسرة الدولية.
أ.ح/ ف.ي (أ ف ب، رويترز)