نتنياهو يأمر بهدم منزلي منفذي الهجوم على كنيس يهودي
١٩ نوفمبر ٢٠١٤قام الجيش والشرطة الإسرائيليان ليل الثلاثاء الأربعاء بهدم منزل في القدس الشرقية يعود لفلسطيني نفذ هجوماً بسيارة في تشرين الأول/ أكتوبر، أسفر عن سقوط قتيلين، كما أعلن الجيش. وأوضح الجيش في بيان له أن "منزل هذا الإرهابي الذي صدم بسيارة مدنيين إسرائيليين فقتل رضيعة وشابة في 22 تشرين الأول/ أكتوبر في محطة ترام بالقدس، دُمر في سلوان" الحي الواقع في القدس الشرقية.
وقد اتخذ هذا التدبير العقابي في وقت يسود فيه توتر حاد في القدس منذ أسابيع وقد أججه هجوم الثلاثاء على كنيس في القدس الغربية أدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين كانوا يصلون وشرطي، ثم قُتل المهاجمان الفلسطينيان بعد ذلك.
وأدى مقتل أربعة يهود في مكان عبادة إلى تأجيج وضع متفجر أصلا في المدينة المقدسة، خاصة حول الحرم القدسي حيث كثف يهود متطرفون في الآونة الأخيرة حملتهم للحصول على حق الصلاة فيه. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الثلاثاء بأنه سيرد "بقبضة حديدية"على هذه "الموجة الإرهابية" التي تتركز على القدس، وأمر بهدم منزلي الشابين المهاجمين وهما ابنا عمين من حي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة.
أما الفلسطيني منفذ الهجوم بالسيارة عبد الرحمن شالوده والذي تم هدم منزله، فقُتل هو الآخر على يد عناصر الشرطة، بعد أن عمد إلى صدم مجموعة من المارة تنزل من الترام مما أدى إلى مقتل رضيعة إسرائيلية-أمريكية وشابة أكوادورية.
ع.غ/ ح.ز (آ ف ب)