نصائح ذهبية لمواجهة تعرّق الرجلينّ!
٢١ يونيو ٢٠٢١مع مجيء فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تصبح حاجة الجسم أكبر إلى إفراز العرق. والتعرق بشكل عام هي ظاهرة طبيعية وصحية لتنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية، إذ يقوم الجسم بإفراز كميات من العرق تتناسب مع المجهود البدني والنفسي المبذول ودرجة حرارة المكان، إلا أن البعض يصاب بما يعرف بتعرق القدمين الشديد، وهو ما يجعل من القدمين في حالة بلل ، ويساعد ذلك على إصدارها لروائح كريهة، ما يسبب إحراجاً شديداً لمن تواجهه هذه المشكلة.
قبل الغوص في البحث عن حلول وتجربة العديد من النصائح، قد يكون مهماً معرفة أن العرق المفرز حديثاً لا يصدر رائحة عادة، إلا أن البكتيريا الموجودة في الجسم، أو بعض الفطريات، تعمل على إطلاق بعض الروائح النفاذة. لذلك قد تكون زيارة الطبيب ضرورية لمعرفة إن كان سبب هذه الروائح فطريات موجودة في القدم.
الحذاء والجوارب
يقدم موقع "ميركور" بعض النصائح من أجل مواجهة رائحة القدم المزعجة. وطبقاً للموقع، فإن المسببات كثيرة، إلا أن أهم الأمور الواجب اتباعها متعلقة أولاً بالحذاء ومن ثم الجوارب.
وطبقاً للموقع المختص، فإن اختيار الحذاء مهم جداً لمواجهة هذه المشكلة، فاختيار أحذية مكشوفة قد يكون مفيداً، وذلك كونه يسمح بدخول الهواء إلى القدمين وإبقائهما جافتين. أما بالنسبة لمن يضطر إلى لبس أحذية مغلقة طوال الوقت، فقد يكون من المجدي اختيار مواد طبيعية تسمح بدخول الهواء إلى القدمين. ويعتبر الحذاء المصنوع من الجلد الطبيعي من الأحذية المفضلة، كونه يسمح بدخول الهواء للقدمين.
ومن الأمور المهمة الأخرى لمواجهة ظاهرة التعرق هي الجوارب، فاختيار جوارب قطنية ناعمة يعد أمراً فعالاً لمكافحة التعرق وروائح القدم الكريهة، فالقطن قادر على امتصاص العرق، ما يبقي القدمين جافة لأكبر قدر ممكن ويخفف من إصدار الروائح الكريهة.
جفاف القدمين
من جهتها، تؤكد مجلة "شتيرن" الألمانية أن السير حافي القدمين قد يكون من الأمور المفيدة. لذلك يفضل السير بدون أحذية كلما تسنى لنا ذلك. كما تؤكد المجلة الألمانية على ضرورة تجفيف القدمين جيداً بعد الاستحمام، وإن لزم الأمر استخدام المجفف الكهربائي في بعض الأحيان. كما تنصح المجلة كذلك باستخدام مضاد تعرق للقدمين، وهي موجودة بشكل بخاخ أو مسحوق، لأن هذا يساعد على قتل البكتيريا الموجودة في القدمين، ويعمل استخدامها على كسر الروائح النفاذة التي يطلقها الجسم.
قد يكون أيضاً من المفيد معرفة أن من جرب هذه الأمور ولم تساعده بشكل فعال في مكافحة هذه المشكلة، قد يكون التعرق الموجود لدية مسببه مرضي أو مؤشراً على خلل في وظائف معينة بالجسم، ذلك أن التعرق المستمر قد يرجع لعدة أسباب أهمها خلل في عمل الغدد الدرقية أو النخامية. كما أن هناك أدوية معينة تسبب زيادة في إفراز العرق من الجسم، أو قد يكون هذا مؤشراً على انخفاض مستوى السكر في الجسم.
علاء جمعة/ ع أ ج