نيمار متهمٌ بالاغتصاب والعنف الجنسي ونشر صور حميمة!
٧ يونيو ٢٠١٩أستدعي نجم باريس سان جرمان الفرنسي، النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، الخميس (السادس من يونيو/ حزيران 2019) إلى مركز شرطة ريو دي جانيرو للدفاع عن نفسه وتقديم إفادته في تحقيق بشأن ما إذا كان قد انتهك القانون بنشره صورا حميمة لعارضة الأزياء التي تتهمه بالاغتصاب، بعد نشره لشريط مسجل عبر انستغرام أراد أن يوضح فيها بأنه ضحية "فخ" نصب له.
وبعد خروجه من مركز الشرطة، أعرب أغلى لاعب في العالم عن امتنانه للدعم الذي حظي به من مشجعيه، مضيفا أمام حشد كبير من وسائل الإعلام ""شعرت بحب كبير".
ودخل نيمار إلى قسم الشرطة على كرسي متحرك بعد أن كان قد تعرض في الليلة السابقة إلى التواء في كاحله خلال مباراة ودية لمنتخب بلاده ضد قطر استعدادا لكوبا أميركا، ما سيحرمه من خوض البطولة القارية.
اتهام بالاغتصاب والعنف الجنسي
وجاءت تهمة الاغتصاب لتزيد من محن لاعب برشلونة الإسباني السابق الذي يزعم بأن السيدة البرازيلية التي تتهمه نصبت له "فخا".
وفي مقابلة بثت شبكة "اس بي تي" مقتطفات منها ليل الأربعاء الخميس وستبث كاملة الاثنين، خرجت ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا عن صمتها، معتبرة أن ما تعرضت له "كان اعتداء مع اغتصاب".
وأقرت السيدة التي قالت إنها عارضة أزياء، بأنها أعجبت بنيمار وكانت ترغب في ممارسة الجنس معه، وبأنه قام بدفع نفقات سفرها من البرازيل إلى فرنسا حيث أقامت في أحد فنادق العاصمة.
لكنها أشارت إلى أن الأمور تغيرت بشكل جذري في لقائهما الأول، موضحة "كان (نيمار) عدائيا، بعيدا كل البعد عن الشخص الذي تعرفت عليه من خلال الرسائل النصية (...) لكن وبما أنني كنت مصممة على أن أكون معه، قلت لنفسي بأني سأحاول التعامل مع الأمر".
وأشارت إلى أنه بعد تبادلهما القبل والمداعبات "بدأ يضربني... ثم بدأ يؤذيني كثيرا وطلبت منه التوقف لأن الأمر كان مؤلما"، مضيفة بأنه اعتذر لكنه استمر في تعذيبها خلال ممارسة الجنس معها.
وتداولت وسائل إعلام برازيلية منها "ريكورد تي في" وقناة "غلوبو"، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، شريطا قصيرا مدته نحو دقيقة وسبع ثوان، يظهر نيمار ودي سوزا في ما يبدو أنها غرفة نوم، قبل أن يتمددا على السرير ويصبح وجه كل منهما خارج إطار آلة التصوير.
ورد نيمار في شريط بثه الأحد عبر انستغرام، بأنه ضحية "فخ" نصب له، مشيرا إلى أن الحقيقة "هي عكس (الاتهامات) تماما"، عارضا في الشريط الرسائل الطويلة المتبادلة مع الشابة على تطبيق "واتساب"، بما فيها صور عارية تسلمها منها، مع إخفاء اسمها.
وحسب موقع "أوول"، أقامت المدعية ثلاثة أيام في باريس من 15 إلى 17 أيار/مايو، وانتظرت حتى يوم الجمعة الماضي للتقدم بشكوى بعد عودتها إلى البرازيل، لأنها شعرت بأن "عواطفها قد جرحت".
من مشكلة إلى أخرى
وتشكل الإصابة الأخيرة التي تعرض لها نيمار ضربة قاسية جدا للبرازيل التي تستضيف بطولة كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية اعتبارا من 14 حزيران/يونيو الحالي. وكشف باريس سان جرمان الخميس في حسابه على تويتر أن نجمه البرازيلي "يعاني من التواء شديد في الرباط الجانبي الخارجي لكاحله الأيمن"، وسيتم "إعادة تقييم وضعه من قبل القسم الطبي للنادي في غضون الساعات الـ72 المقبلة".
ولا يبدو أن هناك نهاية لمشاكل نيمار (27 عاما) الذي عاد إلى الملاعب في أواخر نيسان/أبريل الماضي، بعدما غاب عن صفوف سان جرمان لنحو ثلاثة أشهر بسبب إصابة في مشط القدم اليمنى، مشابهة لإصابة مماثلة تعرض لها في الموسم الماضي وأبعدته أيضا لفترة طويلة عن الفريق.
وشهد موسم نيمار مشاكل على صعيد الانضباط والسلوك ساهمت في سحب شارة قيادة المنتخب البرازيلي منه، إذ دخل في إشكال مع أحد مشجعي فريق رين بعد نهائي كأس فرنسا ما أدى إلى إيقافه ثلاث مباريات محليا.
كما تعرض للإيقاف ثلاث مباريات من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على خلفية انتقادات حادة وجهها الى الحكام على خلفية خسارة فريقه أمام مانشستر يونايتد 1-3 في إياب الدور ثمن النهائي (2-صفر ذهابا في إنكلترا)، بعد احتساب ركلة جزاء لفريق "الشياطين الحمر" في الدقائق الأخيرة من اللقاء في باريس.
ع.ج.م/ح.ز (أ ف ب)