هانوفر
٢٦ ديسمبر ٢٠٠٥يعتقد الكثيرون أن التروّي وعدم المبالغة في تحديد الأهدف أمران ضروريان لتطوّر فريق ما. غير أن رئيس فريق هانوفر 96 "مارتين كيند" يرى ذلك بشكل مغاير. فبعد مُضي 4 سنوات على العودة إلى نُخبة الأندية الألمانية، أي إلى دوري الدرجة الأولى، بدأ كيند يتحدّث عن دوري أبطال أوروبا كهدف لفريقه على المدى الطويل. ولزيادة الضغط على المدرب إيفالد لينن أخذ المسؤول يُلمح إلى أن تمديد عقد المدرب المذكور مُرتبط بالتأهل إلى إحدى المنافسات الأوروبية. ولتحقيق هذا الهدف رصد إدارة النادي مبلغ 4،5 مليون يورو لاجتذاب لاعبين جُدد إلى عاصمة سكسونيا السفلى.
وهكذا تم التعاقد مع ثلاثة لاعبين دوليين هم: لاعب المنتخب الألماني توماس بروداريش القادم من فريق فولفسبورغ واللاعب الإيراني الدولي وحيد هاشميان الذي لعب خلال الموسم الماضي في صفوف بطل الدوري الألماني فريق بايرن ميونيخ ولاعب المنتخب البلغاري شافدار يونكوف. هذا بالإضافة إلى اللاعبيْن الواعديْن هانو باليتش وميشائيل ديلورا. وبقدوم هؤلاء اللاعبين تم تعزيز الفريق لرفع مستوى الأداء ولمواصلة التقدّم في لائحة الترتيب.
علاء الدين موسى