عدد ضحايا زلزال نيبال يفوق 6600 شخصا
٢ مايو ٢٠١٥تعرضت نيبال لهزات ارتدادية اليوم السبت (الثاني من مايو/أيار 2015) مع تحول جهود الإغاثة الحكومية بعيدا عن البحث عن ناجين لتنصب على تسليم المساعدات الطارئة والأغذية للناجين. وقال مسؤولون إن جهود تسليم مساعدات الإغاثة لم تكن فعالة لأن الأولوية كانت لعمليات الإنقاذ بعد لزلزال الذي وقع في 25 نيسان/أبريل الماضي. وقال قائد الجيش النيبالي الجنرال جوراف شومشر رانا "من الصعب القيام بالعملين في نفس الوقت. الآن التركيز سيكون على أعمال الإغاثة". وقالت وزارة المالية أيضا إن الحكومة لم تتلق بعد عشرات الملايين من الدولارات التي تعهدت بها الجهات المانحة الدولية للإغاثة من الزلزال. وتبلغ قيمة صندوق الإغاثة النيبالي 15 مليون دولار فقط.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية لاكشمي داكال ارتفاع عدد القتلى إلى 6621 شخصا، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح. وتابع "الأولوية الآن ستكون لتقديم المواد الغذائية والمساعدات، وخاصة في المناطق الأكثر تضررا، مثل دولاخا سيندهوبالتشوك". وأضاف "على الرغم من أننا سنستمر في محاولة العثور على ناجين إذا كان لدينا أي تقارير عن مثل هذا الاحتمال، وأعتقد أنه سيكون من الصعب جدا العثور على أحياء تحت الأنقاض بعد أسبوع من الزلزال. ستكون هذه مفاجأة".
وقدر المركز الآسيوي للتأهب للكوارث أن زلزال السبت الماضي أسفر عن تدمير 4500 مدرسة و700 مركز للرعاية الصحية. ووفقا للحكومة، تمّ إنقاذ نحو 800 شخص من الأنقاض من قبل قوات الأمن والمتطوعين الدوليين.
وقال مسؤول بارز بالشرطة إن ما لا يقل عن 50 أجنبيا قتلوا في الزلزال، لكن لم يتم الكشف عن جنسيات الأجانب، معظمهم كانوا من المتنزهين والمتسلقين. وكان الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة على مقياس ريختر هو الأكثر دموية في تاريخ البلاد خلال أكثر من 80 عاما. وأسفر عن تدمير ما يقدر بنحو 300 ألف منزل في جميع أنحاء شمال نيبال.
و.ب/ع.ج.م (د.ب.أ، أ ف ب)