الآلات الذكية التي لا تشبهنا فحسب، بل يمكنها أن تفعل أشياء كثيرة أفضل منا. هل سيأتي يوم وتصبح لها مشاعر تترجمها في مجال الفن. أمر رائع ومفزع في الآن نفسه. طلاب جامعة برلين للفنون يرون في هذا الأمر إمكانات جديدة للفن. يتعلمون كيفية استخدام "الإبداع الاصطناعي" وسيكونون أيضا على دراية بفرص ومخاطر التقنيات الرقمية. وماذا يدور في ذهن الفنان عندما يرسم؟ هذا ما تحاول دراسة الجواب عليه من خلال قياس ورقمنة موجات الدماغ أثناء الرسم. تجربة فنية غامرة، لأن ما يستغرقه الإنسان من ساعات في عمله، يتم إنجازه بواسطة الذكاء الاصطناعي في غضون ثوان معدودة. وكيف يتم إنجاز أعمال فنية شعرية وجمالية من خلال التكنولوجيا التي تبدو تهديدا للعديد من الناس؟ هذا ما نتعرف عليه في استوديو دريفت الفني. عن طريق الذكاء الاصطناعي، يتم إرسال طائرات بدون طيار متوهجة إلى السماء وكأنها أسراب طيور في السماء. ومن خلال استخدام قوة الحوسبة الشديدة التعقيد للحواسب الكمومية، يتم تحويل ذلك إلى أعمال فنية مذهلة.