واشنطن تتهم دمشق بزيادة استخدام البراميل المتفجرة
١٣ أغسطس ٢٠١٥اتهمت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قوات الحكومة السورية بإلقاء أكثر من ألفي برميل من المتفجرات في أنحاء البلاد منذ الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل مئات الاشخاص.
ودعت سامانثا باور اليوم الخميس (13 آب/ أغسطس) مرة أخرى إلى التحرك ضد هذه الممارسات التي تستخدم خصوصا في ضواحي دمشق وشكلت موضوع قرار تبنته الأمم المتحدة في شباط/فبراير 2014 الماضي، مطالبة بإنهاء هذه التفجيرات التي تنسبها الدول الغربية لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت باور في بيان إن "نظام الأسد قد زاد على ما يبدو الاستخدام المثير للاشمئزاز لبراميل المتفجرات كأداة للإرهاب ضد المدنيين السوريين الأبرياء"، وأضافت "لقد آن الأوان للمجتمع الدولي للعمل معا لوضع حد لاستخدام البراميل المتفجرة وأي شكل آخر من أشكال الهجوم ضد المدنيين في سوريا".
ويتهم الغرب النظام السوري بشن مثل هذه الهجمات بواسطة المروحيات. ودانت باور آخر موجة هجمات من هذا النوع لأنها "تقتل مئات الأشخاص وتدمر المدارس والأسواق والمستشفيات وسيارات الإسعاف"، حسب قولها.
ووفقا لمنظمات غير حكومية، تشكل هذه الهجمات إحدى الأسباب الرئيسية للوفاة في البلاد التي دخلت عامها الخامس من النزاع الذي أودى بحياة أكثر من 240 ألف شخص.
ع.ج/ ع.ش (أ ف ب)