واشنطن توافق على بيع نظام دفاع صاروخي للسعودية رغم الضغوط
٢٩ نوفمبر ٢٠١٨أكدت مصادر بوزارة الخارجية الأمريكية التوقيع على خطابات العرض والقبول لبيع 44 قاذفة صواريخ ثاد إلى جانب صواريخ ومعدات أخرى ذات صلة، إلى المملكة العربية السعودية.
وسعت إدارة ترامب وشركات صناعة السلاح الأمريكية في الأسابيع القليلة الماضية لإنقاذ الاتفاقات الفعلية القليلة ضمن حزمة صفقات أسلحة للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار جرى الترويج لها كثيرا وسط تزايد المخاوف بشأن دور القيادة السعودية في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أمس الأربعاء (28 تشرين الثاني/ نوفمبر) إن صفقة نظام ثاد للدفاع الصاروخي كانت قيد النقاش منذ ديسمبر/ كانون الأول 2016 وإنها تمت الآن. وكان الكونغرس قد صادق على الصفقة العام الماضي.
في الوقت ذاته، كشفت وكالة رويتز نقلا عن مسؤول سعودي بأن ترامب والعاهل السعودي بحثا الصفقة في اتصال هاتفي في أواخر سبتمبر/ أيلول. وذكر المسؤول في ذلك الحين أنه من المحتمل إتمام الصفقة بنهاية العام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الاتفاق، الذي كشفت عنه أول مرة محطة (سي.إن.بي.سي) الإخبارية، يدعم "أمن السعودية ومنطقة الخليج في المدى البعيد في مواجهة تهديد الصواريخ الباليستية المتنامي من جانب النظام الإيراني والجماعات المتطرفة المدعومة من إيران".
وتزامنت الأنباء، مع خطوة مجلس الشيوخ بإحالة مشروع قرار للنقاش بعد موافقة الأغلبية يقضي بسحب الدعم العسكري الأمريكي لقوات التحالف باليمن بقيادة الرياض.
و.ب/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)