انضمّت إلى تنظيم داعش الإرهابي وتزوّجت من مارتين ليمكه العميل في جهاز استخبارات التنظيم. وهو أيضا ينحدر من شرق ألمانيا. وهكذا بدأت سنوات مليئة بالرعب والصراع بين الحياة والموت. والد ليونورا مايك ميسينغ، وهو خبّاز، حاول كل ما في وسعه لإعادة ابنته. أصبح فجأة على اتصال بمهربي بشر، ويتحدث مع أفراد تنظيم القاعدة. كل ذلك لم يكن يتصوره قط. كان قلقا على حياة ابنته، وأصبح يعيش في رعب لا نهاية له، وأحيانا اعتقد أنها ماتت. بعد سبع سنوات عادت ليونورا إلى ألمانيا، حيث تم سجنها لفترة، ومثلت بعد ذلك أمام المحكمة. التأقلم مجددا يمثل تحدّيا لـ ليونورا وعائلتها. فالصدمات النفسية التي مرّت بها تلاحقها باستمرار. فريق من المراسلين رافقها خلال تلك السنوات: إنه فيلم وثائقي عن الشعور بالذنب والبحث على فرصة ثانية.