نشأ ويليام في قرية صغيرة في ماستالا دون كهرباء أو مصدر للمياه الساخنة. كان هو وأخواته الست يعملون في مزارع التبغ. وكانوا يصارعون كل يوم من أجل البقاء. عندما كان ويليام في الثالثة عشرة، أدى هطول الأمطار الغزيرة التي استمرت أسبوع إلى غرق أجزاء واسعة من القرية وانهيار بيوتها. وأدى غرق الماشية إلى حدوث مجاعة. فاضطر ويليام لترك المدرسة بسبب عدم قدرة عائلته على دفع رسومها، وكاد يفقد الأمل في الحياة. قضى معظم وقته في مكتبة القرية التي تضم كتبا قليلة فقط. لكن أحد هذه الكتب كان سبب تغيير حياته وحياة سكان قريته إلى الأبد. ففي كتاب "استخدام الطاقة" وجد مخططا لطاحونة هواء ووصفا لطريقة عملها. بدأ ويليام ببناء الطاحونة، وبدأت مع ذلك قصة بطل أفريقي. دعي ويليام للحديث في مؤتمر "تيد" التكنولوجي والترفيهي، وأتيحت له فرصة استكمال تعليمه المدرسي في مدرسة للنخبة في جنوب أفريقيا والدراسة في الولايات المتحدة. أصبح ويليام نجما يلاحقه الإعلام، وألف كتابا حول حياته، وقام بجولات عالمية. يوثق هذا الفيلم مراحل حياته تلك، وقد تم تصوير مشاهد في قريته وبيت عائلته سينمائيا ومشاهد عن حياته الجديدة في أمريكا.