وزير الداخلية الفرنسي قلق من عودة الأصوليين المقاتلين في سوريا
١٩ سبتمبر ٢٠١٣أعرب وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس اليوم الخميس (19 أيلول/ سبتمبر 2013) عن قلقه إزاء توجه فرنسيين إسلاميين أصوليين للمشاركة في الحرب الأهلية السورية، حيث سافر العشرات منهم لسوريا "للجهاد" هناك. وقال فالس لإذاعة فرنسا إنتر رداً على سؤال حول الفرنسيين، الذين انضموا للجماعات الأصولية مثل جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة: "هناك أكثر من 130 مواطناً فرنسياً أو أشخاصاً مقيمين في فرنسا متواجدين في سوريا حالياً".
وأضاف إن 50 شخصاً آخرين عادوا من سوريا كما أن ما يتراوح ما بين 40 و 50 في انتظار السفر إلى هناك في حين رصدت الاستخبارات مئة شخص على استعداد للسفر لسوريا. وأشار فالس إلى أن الصراع في سوريا مثل مصدر جذب للأصوليين الفرنسيين أكثر من القتال الدائر بين حركة طالبان وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان أو بين الدولة والمتمردين الإسلاميين في باكستان.
وقال الوزير الفرنسي: "هذه الظاهرة تقلقني لأنهم يمثلون عند عودتهم للأراضي الفرنسية خطراً محتملاً". وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أن بلاده تعمل مع دول أخرى سافر بعض من مواطنيها لسوريا مثل بلجيكا للتغلب على هذه المشكلة.
ع.خ/ ع.غ (د ب ا، ا ف ب)