ارتفاع عدد القتلى في غزة لأكثر من 600 شخص
٢٢ يوليو ٢٠١٤ذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل واصلت غاراتها الجوية على قطاع غزة كما وسعت هجومها البري وأن 13 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من ستين آخرين في الهجمات التي نفذتها اليوم الثلاثاء (22 تموز/ يوليو 2014) في القطاع. وبهذا يرتفع عدد ضحايا العمليات الإسرائيلية المستمرة لليوم الخامس عشر على التوالي على القطاع إلى 620 فلسطينيا وإصابة أكثر من 3700، حسب مصادر طبية فلسطينية، فيما وصل عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا الى 27 جنديا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مدن القطاع من رفح جنوباً وحتى بيت حانون شمالا شهدت عمليات قصف من البر والبحر والجو بشكل عنيف ومركز على منازل المواطنين والمساجد والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والأندية الرياضية، إضافة إلى تدمير مراكز خدماتية وبنية تحتية.
أول انتقاد فرنسي
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من غزة "يجب أن يكون متكافئا"، واعتبر أن مقتل أكثر من 600 فلسطيني في الغارات والقصف الإسرائيلي "أمر لا يمكن قبوله". وقال "من غير المقبول أن يتعرض بلد للتهديد بالصواريخ، وفي المقابل يجب أن يكون الرد متكافئا. 600 قتيل هو بالطبع أمر لا يمكن قبوله"، للعملية الإسرائيلية وذلك في تصريح لتلفزيون "تي اف 1" الفرنسي الخاص.
وكان اليسار الفرنسي اتهم الرئيس فرنسوا أولاند بإتباع دبلوماسية منحازة جدا لإسرائيل منذ بدء الهجوم العسكري على غزة في الثامن من تموز/ يوليو. وتابع فابيوس أن "الأولوية المطلقة هي لوقف إطلاق النار. لا بد بأي شكل من الأشكال وقف المجازر والهجمات على الفور".
ع.ح/ أ.ح (د ب ا، ا ف ب)