الحكومة الإسرائيلية تسمح باستدعاء أربعين ألف جندي احتياط
٨ يوليو ٢٠١٤أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء الثامن من يوليو/ تموز 2014) أن الحكومة الإسرائيلية سمحت باستدعاء 40 ألف من جنود الاحتياط وذلك بعد ساعات من بدء عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في قطاع غزة أطلق عليها اسم "الجرف الصامد" أدت لشن عشرات الغارات الجوية على القطاع. ويذكر أن سبعة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب 25 آخرون بجروح الثلاثاء في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، حسبما أكد اشرف القدرة المتحدث باسم هذه الوزارة.
وكان مسؤول إسرائي كبير أكد اليوم أن الجيش تلقى تعليمات "بالتحضير لبدائل عسكرية مختلفة ليكون مستعدا إذا اقتضى الأمر". وتجمعت عشرات الدبابات والجنود بالقرب من الحدود مع قطاع غزة. فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن اكثر من 100 صاروخ أطلقوا على جنوب إسرائيل، مشيرة إلى أن 33 منها فقط سقط في الأراضي الإسرائيلية. وفي حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أكد المتحدث باسم الجيش الجنرال موتي الموز "سنحشد المزيد من قوات المشاة والدبابات والمدفعيات وكل ما يلزم لاستعادة الهدوء في الجنوب".
ومن ناحيته، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان إسرائيل إلى وقف التصعيد فورا. وقال عباس ليل الاثنين "نطالب إسرائيل بوقف التصعيد فورا ووقف غاراتها على قطاع غزة". كما دعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي إلى "التدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي سيجر المنطقة إلى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار".
وفي سياق متصل دعا الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد الفوري لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة". وقال العربي، انه أجرى مشاورات واتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للوقوف على مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، مشيرا إلى انه سيواصل مشاوراته مع وزراء الخارجية العرب في هذا الشأن.
ح.ز/ ي.ب ( د.ب.أ / أ.ف.ب)