المتحدث باسم الجيش: سنهزم "الإرهاب" في سيناء
١٥ سبتمبر ٢٠١٣أكد العقيد أحمد محمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية اليوم الأحد (15 سبتمبر/ أيلول 2013) أن العملية العسكرية التي بدأها الجيش في سيناء في السابع من أغسطس/ آب من العام الماضي "لن تنتهي حتى الانتهاء من تحقيق جميع أهدافها". وشدد المتحدث في مؤتمر صحفي على أن على حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، مسؤولية لبذل المزيد من الجهود لحماية الحدود المشتركة خاصة في ظل ما قدمته مصر من أجل القضية الفلسطينية.
وأوضح المتحدث أنه "بعد نجاح ثورة 30 يونيو صعدت الجماعات الإرهابية والإجرامية هجماتها بشكل غير مسبوق"، كاشفا أن الخسائر في صفوف الجيش خلال هذين الشهرين تعادل خسائره من ثورة يناير/ كانون الثاني 2011. وأضاف المتحدث أنه "منذ الأسبوع الماضي وسعت العملية والتعامل بحسم مع العناصر التي تكفر مصر والمصريين"، وشدد المتحدث على أن القوات تستهدف فقط من يحملون السلاح وليس من يمتلكون فكرا. وأوضح أن إجمالي العناصر التي تم ضبطها خلال هذه المرحلة من العملية بلغ 309 أفراد.
وكشف المتحدث عن ضبط كميات كبيرة من القطع العسكرية الثقيلة والذخائر خلال العملية، كما كشف أن عددا من الذخائر التي تم ضبطها كانت تحمل ختم كتائب القسام. وذكر المتحدث أنه تم خلال هذه المرحلة من العملية تدمير أكثر من 154 نفقا و108 بيارات وقود على الحدود مع غزة معربا عن اعتقاده أنه تم تدمير مابين 80% إلى 90% من قدرة الأنفاق. وطمأن المتحدث المصريين بأن جهود الجيش ستستمر حتى استعادة الأمن ، وقال :"مصر ستهزم الإرهاب".
وعن إمكانية تعديل معاهدة السلام، قال إن "الأمر سابق لأوانه". وكشف المتحدث عن تكتيك جديد لاستهداف نقاط الجيش المصري على الحدود من داخل قطاع غزة وعما تردد عن هدم المنازل الموجودة على بعد أمتار من الحدود مع قطاع غزة ، أكد المتحدث أن وجود هذه المنازل بالقرب من الحدود "يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي المصري"، وشدد على أن "أي مبنى يشكل تهديدا للأمن القومي سيتم هدمه وتعويض أصحابه". وفي شأن ما تردد مؤخرا عن عزم مصر إقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة بعمق ثلاثة كيلومترات ، قال المتحدث إنه "سيتم التعامل في هذه المرحلة مع أي منشأة على مسافة من 500 متر إلى كيلومتر" ، دون المزيد من التفاصيل.
ي.ب / أ.ح (د. ب.أ)