تمديد فترة بقاء القوات الألمانية قبالة السواحل الصومالية
١٧ مايو ٢٠١٣وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) على تمديد فترة بقاء جنوده المشاركين في قوة مكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية عاماً آخر. وقد وافق البرلمان، الذي يملك الائتلاف الحاكم الذي يقوده الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل أغلبية مريحة فيه، على قرار بمشاركة 1400 جندي ألماني في المهمة التابعة للاتحاد الأوروبي والتي يطلق عليها "أطلانطا".
وكان العام الماضي قد شهد تراجعاً واضحاً لهجمات القراصنة قبالة السواحل الصومالية، كما تراجعت ظاهرة اختطاف السفن إلى النصف مقارنة بعام 2011. وأكد المتحدث باسم السياسة الخارجية بكتلة الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) في البرلمان راينر شتينر: "إن هذا يعد نجاحاً للجميع ولمهمة "أطلانطا"، بينما اعتبر النائب والحقوقي المعروف هانز كريستيان شتروبله، الذي ينتمي إلى حزب الخضر المعارض أن العكس هو الصحيح.
وأضاف شتروبله المعروف بمواقفه المعارضة لإرسال القوات الألمانية في مهمات خارج الحدود بالقول: "إن التطور الإيجابي يرجع في المقام الأول للإجراءات الإضافية التي اتخذتها شركات السفن". وبرر شتروبله معارضته لتمديد فترة بقاء جنود بلاده في القرن الإفريقي قائلاً: "لذلك لسنا في حاجة إلى مسرحية حربية في مياه المحيط الهندي".
ويشار إلى أنه يوجد في الوقت الحالي 300 جندي ألماني مشاركين في تلك المهمة التي تعمل على تأمين التجارة في الطرق البحرية الهامة بالمحيط الهندي.
أ.ح/ ع.غ (د ب أ)