دعوة ألمانية - أردنية لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط
٢٨ يناير ٢٠٠٧دعت كل من الأردن وألمانيا التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي يوم السبت 27 كانون الثاني/يناير 2007 تعزيز وتنسيق الجهود الدولية لإحياء عملية السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ووصفت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ان اجتماع اللجنة الرباعية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط الذي سيعقد في واشنطن في الثاني من شباط/فبراير 2007 بأنه فرصة لتحقيق تقدم.
جهود مكثفة
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المستشارة الألمانية عقب اجتماعها يوم أمس مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في برلين. وصرحت ميركل بأنها تعتقد أن طرفي الصراع المستمر منذ عقود يبذلان جهداً وأن الدول العربية تساند هذه الجهود أيضاً. وشددت ميركل على المضي قدماً لإيجاد حل لهذا الصراع قائلة:"يتعين علينا أن نحاول بأقصى ما نستطيع وقد اتفقنا على أنه من الممكن أن تكون هناك فرصة الآن اذا تضافرت كل الجهود الدولية."
الجدير بالذكر أن مسئولين إسرائيليين وفلسطينيين بارزين قد دعوا على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إلى إجراء محادثات مباشرة على أمل التوصل إلى اتفاق سلام خلال عامين. وفي برلين أكد الملك عبد الله انه يجب استغلال هذه الفرصة لدفع السلام في الشرق الأوسط مضيفاً ان هناك إجماعاً في الآراء بشأن عواقب عدم التوصل إلى سلام.
أفكار وحلول
وكانت ألمانيا التي تولت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من شهر كانون الثاني/يناير الجاري قد جعلت من محاولة دفع عملية السلام في الشرق الأوسط أولوية لها. وسوف تتوجه ميركل إلى المنطقة في الأيام القادمة.وعن ذلك علقت ميركل: "سأحمل معي فكرة أن لدينا عدد من الفرص نستطيع من خلالها حل المشكلات السياسية أو على الأقل اتخاذ خطوات لحلها."
وعبرت ميركل وعبد الله عن تأييدهما لحكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عقب اشتباكات في بيروت. وقال الملك عبد الله انه والمستشارة الألمانية يشعران بقلق بالغ بشأن التدخل الخارجي في السيادة اللبنانية ويدعوان الآخرين لاحترام المؤسسات والعمليات الديمقراطية اللبنانية.