سقوط قتلى جدد في حمص وإدلب ومساعي أممية لمساعدة اللاجئين

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عشرة أشخاص قتلوا اليوم السبت (24 مارس/ آذار) جراء أعمال عنف في مناطق مختلفة في سوريا. وأكد المرصد في بيان مقتل "مواطنين في مدينة القصير في محافظة حمص التي تعرضت لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة". وكان نفس المصدر قد أشار في وقت سابق الى أن المدينة تعرضت منذ الصباح "لسقوط قذائف هاون وإطلاق نار"كما قتل شخصان "إثر إطلاق نار من القوات النظامية على حي الخالدية في مدينة حمص".

وفي محافظة درعا (جنوب) قتل، "مواطن من بلدة خربة غزالة إثر إصابته بإطلاق رصاص من حاجز عسكري قرب قرية صماد، في وقت تنفذ قوات عسكرية حملة مداهمات في المنطقة وفي مدينة بصرى الشام". وجاء ذلك بعد مقتل جندي من الجيش النظامي بإطلاق رصاص عليه قرب احد الحواجز في بصرى الشام. وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، قتل مواطن إثر إصابته بإطلاق نار خلال اقتحام مدينة سراقب اليوم السبت. كما قتل ثلاثة عناصر من القوات النظامية السورية إثر هجوم على قوات حرس الحدود في محافظة الحسكة (شمال شرق). وأشار المرصد أيضا إلى "تعرض بلدة قلعة المضيق في ريف حماة لاطلاق نار من رشاشات ثقيلة وقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية التي تحاول اقتحام البلدة منذ نحو أسبوعين".

جهود لدعم اللاجئين

#b# وعلى الصعيد الإنساني قال بانوس مومتزيس منسق الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السوريين بأن الأعباء الملقاة على كاهل الدول المجاورة لسوريا يزداد مع استمرار تدفق اللاجئين. وأضاف مومنتزيس في مقابلة مع رويترز: "هناك شعور بالالحاح فيما يتعلق بامكانية تحرك التمويل بسرعة للمساعدات الانسانية." وساعد مومتزيس على اطلاق خطة للامم المتحدة بتقديم 84 مليون دولار للاجئين السوريين. فبعد 11 يوما من توليه هذه المهمة يسعى مومتزيس لتعويض الوقت الضائع في الجهود الرامية لدعم العدد المتزايد للاجئين.

وقال تقرير أسبوعي صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في لبنان نشر اليوم السبت ( 24 مارس/ آذار ) إن عدد النازحين السوريين المسجلين حاليا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والهيئة العليا للإغاثة في شمال لبنان بلغ 8148 شخصا.

( هـ د/ أ ف ب / رويترز/ د ب أ)

مراجعة: عبده جميل المخلافي