فرق غنائية شبابية ناجحة في ألمانيا
٢٧ أكتوبر ٢٠٠٨فرقة كولشا كانديلا Culcha Candela
تأسست فرقة كولشا كانديلا الغنائية عام 2001 في العاصمة برلين بعد لقاء فني جمع بين ثلاثة شبان ينحدرون من أصول مختلفة: جوني شترانغه Johnny Strange، الذي ينحدر من أصول افريقية، و أتشيبان Itchyban من أصل بولندي ولافروتينو Lafrotino الكولومبي الأصل. وفي نهاية عام 2002 اكتمل تشكيل الفرقة النهائي ليصل إلى ستة مغنيين وDJ.
وتغني هذه الفرقة بثلاثة لغات مختلفة الانكليزية والألمانية والاسبانية، أما ألحان أغانيها فهي مزيج بين موسيقى البوب والريجي. وأهم ما يميز هذه الفرقة عن غيرها من الفرق هو التنوع الثقافي، الذي ينحدر منه أعضاء هذه الفرقة، ما دفعها التسمي بـ"Culcha Candela" وتعني الثقافة المتوقدة. وتعد أغنية Hamma من أكثر الأغاني التي لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً ًفي عام 2007. واستطاعت الفرقة من خلالها الحصول على الفنييل الذهبي وهو كناية عن تجاوز عدد مبيعات الأغنية لأكثر من 250 ألف نسخة.
فرقة نو أنجيلز No Angels
دخلت فرقة البوب الألمانية نو انجليز إلى الساحة الفنية عام 2000 بعد اختيارها كأفضل فرقة غنائية جديدة في عالم البوب في ألمانيا من خلال برنامج المسابقات التلفزيوني البوب ستار. واستطاع مغنيات الفرقة الخمسة أن يحققن نجاحاً وإقبالاً جماهيرياً لا يمكن الاستهانة به، حيث وصل عدد اسطواناتها المباعة عام 2003 إلى خمسة ملايين اسطوانة. وفي نهاية عام 2003 شاءت الأقدار أن تفرق أعضاء هذه الفرقة بعد أن حصلت على لقب أفضل فرقة بوب غنائية في أوروبا.
وعام 2007 عادت هذه الفرقة لتظهر على الساحة الفنية من جديد بتصميم وإرادة مؤسسات هذه الفرقة ناديا بانيسيا Nadja Benaissa ولوسي داكوفسكا Lucy Diakowska وساندي موللنغ Sandy Mölling وجيسكا فالس Wahls Jessica وفينيسيا آنيليزا بيتروVanessa Anneliese Petruo من خلال ألبوم جديد حمل أسم "العودة" Comebak. وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه الألبوم، لكن فينيسيا سرعان ما قررت هجر رفيقاتها والتوجه إلى الغناء الفردي، ليتقلص عدد أعضاء هذه الفرقة إلى أربع مغنيات. وفي نهاية عام 2007 غنت هذه الفرقة أغنية "الحياة ليس أكثر من مسرحية" Life is a Miracle لفيلم الصور المتحركة Dodo Kleiner.
وفي عام 2008 شاركت هذه الفرقة بالمسابقة الأوروبية الغنائية Eurovision في ألمانيا، واستطاعت أن تحتل المرتبة الأولى فيها. أما أغنيتهم الأخيرة التي تحمل اسم Disappear فما زالت تحقق نجاحات كبيرة في ألمانيا والنمسا وسويسرا.
أبرز ألبومات هذه الفرقة: Elle'ments وof No Angel The Best و Reloaded Destiny.
فرقة طوكيو هوتيل Tokio Hotel
انطلقت فرقة طوكيو هوتيل عام 2003 عندما اكتشف أحد المنتجين الموسيقيين موهبة أعضائها الموسيقية في إحدى مسابقات اكتشاف الوجوه الجديدة، وبعد عامين من التدريب المتواصل تمكن أعضاء هذه الفرقة القادمين من مدينة ماغدبورغ والمكون من أربعة شباب التوأم بيل وتيم كاوليتسBill Kaulitz and Tom وجورج ليسنغ Georg Listing وغوستاف شيفر Gustav Schäfer. وحين صدر ألبومهم استطاعت أغنيتهم "من خلال الريح" Durch den Monsun من الحصول على المرتبة الأولى في سباق الأغاني الألمانية. وبذلك استطاعت هذه الفرقة أن تشق طريقها لترى نور النجاح والشهرة.
وتتسم أغاني هذه الفرقة بمطلعها الحزين ثم ما تلبث أن تحطم هذا الحزن من خلال نغمات الغيتار العالية. أما كلمات أغانيها فتتحدث عن الواقع والغضب والحب والألم. ووصلت مبيعات هذه الفرقة إلى حوالي خمسة ملايين اسطوانة. ولم تصبح هذه الفرقة ذائعة الصيت داخل ألمانيا فحسب بل نجحت مؤخراً في الحصول على جائزة الـMTV لأحسن كليب عن أغنيتهم Ready, Set, Go.
أبرز ألبومات هذه الفرقة: Zimmer 483 و Schrei
الثنائي أنا وأنا Ich und Ich
كان للصدفة دور كبير في تأسيس هذه الفرقة الموسيقية الألمانية المكونة من الثنائي آنيته هومبه Anette Humpe وعادل الطويل الألماني من أصل عربي -والده مصري ووالدته تونسية- . فبينما كان عادل يقدم بروفة غنائية لأحد نصوص آنيته هومبه في أحد استوديوهات الصوت في برلين عام 2002، استطاعت آنيته أن تكتشف موهبته الغنائية، ومن هنا بدأ مشوارهما سوية.
في عام 2004 ولد الألبوم الأول لهذه الفرقة واستطاعت أغنية "هل غدوت أفضل حالاً؟" Geht’s es dir schon besser?، والتي حملت نفس اسم الألبوم، أن تدخل سباق الأغاني الألمانية. وفي مطلع عام 2006 قام الثنائي بجولة غنائية في ألمانيا شهدت نجاحاً كبيراً. وفي نهاية شهر حزيران من عام 2007 أصدر عادل وآنيته ألبومهما الثاني الذي يحمل عنوان"من ذات النجم" Vom selben Stern، ولاقت أحدى أغانيه وهي "يجب أن يبقى الأمر على حاله" So soll es bleiben نجاحاً كبيراً لدى الجمهور الألماني، فقد وصلت إلى المرتبة الرابعة في سباق الأغاني الألمانية. أما أهم ما يميز ألحان هذه الفرقة هي موسيقى البوب الحزينة.
فرقة مونروزه Monrose
دفع غياب فرقة البوب الموسيقية No Angels عن الساحة الموسيقية طويلاً ببعض المنتجين الموسيقيين إلى البحث عن بديل لها. ولهذا السبب تم الإعلان عن برنامج مسابقات تلفزيوني لإعادة تشكيل هذا البديل، وتم اختيار فرقة Monrose لتكون البديل. وهكذا استطاعت هذه الفرقة الدخول في الساحة الفنية عام 2006.
وتتألف هذه الفرقة من ثلاث شابات ينحدرن من أصول مختلفة ماندي كابريستوMandy Capristo وهي ألمانية من أصل إيطالي وسناء غومور Senna Guemmour ذات الأصل المغربي بهار كيزي Bahar Kizi من أصل تركي. وأصدرت الفرقة ألبومها الأول "التجربة" Temptation ولاقت أغنيتها الأولى Sham إعجاباً كبيراً من قبل الجمهور.
أما النجاح الأكبر لهذه الفرقة فكان من خلال أغنية "صيف حار" Hot Sommer من ألبومها الثاني الذي يحمل عنوان Strictly Physical. وقدمت هذه الأغنية للمرة الأولى في حفل الاختتام لاختيار أفضل عارضة أزياء في ألمانيا، وتربعت فيما بعد على عرش سباق الأغاني الألمانية والنمساوية. وكان نجاح هذه الأغنية سبباً في حصول الفرقة على جائزة "كوميت" Comet التي تمنحها قناة فيفا الموسيقية. وعلى الرغم من صدور ألبومها الأخير I Am متأخراً، إلا أنه ما زال يلاقي استحسان من قبل الجمهور الألماني والسويسري بشكل كبير.
فرقة روزنشتولتس Rosenstolz
تأسست هذه الفرقة عام 1991 من قبل الثنائي آنا أر. AnNa R وبيتر بلاته Peter Plate، وتتميز هذه الفرقة بمزجها بين أنغام البوب والروك، وتعتبر حالياً من أفضل الفرق التي تغني النصوص الألمانية وتتميز نصوصها بنقد الواقع السياسي، حيث كتبت معترضة على حرب العراق عام 2003.
ويتميز المشوار الفني لهذه الفرقة، الذي يمتد إلى 17 عاماً، بالنجاحات الحافلة، ففي عام 1997 قامت الفرقة بأداء أول حفلة لها في مدينة موفوسيبيرك الروسية، ولاقت إقبالاً جماهيرياً واسعاً. وفي عام 1998 استطاعت بفضل أغنيتها "المحبوب"Herzenschöner أن تنال المركز الثاني في المسابقة الأوروبية الغنائية Eurovision. أما في عام 2006 فقد استطاعت أن تصل إلى قمة النجاح بعد إصدار ألبومها العاشر "الحياة الكبيرة" Das große Leben، إذ لاقت أغلب أغانيه نجاحاً كبيراً من قبل الجمهور الألماني كأغنية "أنا أنا ونحن نحن" Ich bin Ich wir sind wir. ووصلت مبيعات هذا الألبوم إلى حوالي مليون نسخة.
أما عام 2007 فيعتبر عام الجوائز التقديرية لهذه الفرقة إذا حصلت على جائزة "الكاميرا الذهبية" وهي جائزة إعلامية تقديرية تمنح من قبل مجلة "هورتسو" Hörzu التلفزيونية، وتصل قيمتها لحوالي 20 ألف يورو. كما حصلت على جائزة أفضل نص غنائي ألماني. ويذكر أن فرقة روزنشتولتس قد تبرعت بجميع المبيعات التي حصلت عليها من خلال أغنيتها "بسبب الحب أريد أن أعرف كل شيء" Aus Liebe wollt ich alles wissen لمساعدة المصابين بمرض الايدز في ألمانيا.
وما زالت أغنيتها الأخيرة "أعطني شمساً" Gib mir Sonne من ألبومهم الأخير "البحث مستمر" Die Suche geht weiter تحتل مرتبة متقدمة في سباق الأغاني الألمانية. وتستعد الفرقة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل للقيام بجولات غنائية في ألمانيا وسويسرا والنمسا.