مصر: حركة الإخوان المسلمين تعلن تقدمها في الانتخابات
٣٠ نوفمبر ٢٠١١أظهرت النتائج الأولية الصادرة الأربعاء ( 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011) للمرحلة الأولى من أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك أن التيار الإسلامي يتجه لتحقيق فوز ساحق. وقالت اللجنة العليا للانتخابات إن النتائج الرسمية لعمليات الاقتراع التي جرت الاثنين والثلاثاء في أجواء هادئة وشهدت إقبالاً كبيراً، ستعلن مساء الخميس في حين أنه كان من المقرر أصلاً أن تعلن مساء الأربعاء.
غير أن حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين، أكثر القوى السياسية تنظيماً في مصر، أعلن منذ الصباح تقدمه وفقاً "للنتائج الأولية" لعمليات فرز بطاقات التصويت في هذه المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب التي تجري على ثلاث مراحل تنتهي في منتصف كانون الثاني/ يناير المقبل.
وعلى الفور هنأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الشعب المصري الأربعاء بأول انتخابات برلمانية تشهدها بلاده. وقالت كلينتون في بيان: "أهنئ الشعب المصري بالبداية السلمية والناجحة لعمليته الانتخابية". ودعت الوزيرة إلى مواصلة عملية الانتقال إلى الديمقراطية بطريقة "عادلة وشفافة وشاملة". وأضافت بالقول: "سيواصل الشعب الأمريكي الوقوف بجانب شعب مصر أثناء انتقاله إلى حكومة مدنية منتخبة بشكل ديمقراطي تحترم حقوق الإنسان العالمية وتلبي تطلعاته بشأن الكرامة والحرية وحياة أفضل".
كما رحبت روسيا بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر دون النظر إلى الظروف التي جرت في ظلها. وقال الكسندر لوكاشيفيتش، الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية: "نعتقد أن هذا عامل إيجابي حين بدأت الانتخابات لنيل عضوية مجلس الشعب حسب الجدول المقرر سابقاً دون النظر إلى الظروف المعقدة التي جرت في ظلها الانتخابات".
(ح.ع.ح/ رويترز، د ب أ)
مراجعة: عماد غانم