أوباما والعبادي يناقشان خطر "الدولة الإسلامية "هاتفيا
٩ سبتمبر ٢٠١٤
قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الليلة الماضية لمناقشة التزام الولايات المتحدة بالعمل مع حكومة بغداد الجديدة لمساعدتها في محاربة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وقال البيت الأبيض في بيان "اتفق الرئيس ورئيس الوزراء على أهمية أن تتخذ الحكومة الجديدة خطوات ملموسة سريعا للتعامل مع التطلعات والمظالم المشروعة للشعب العراقي".
وأضاف البيت الأبيض "عبر رئيس الوزراء عن التزامه بالعمل مع جميع الطوائف في العراق فضلا عن الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز قدرات العراق لمحاربة هذا العدو المشترك". وكان أوباما قد عبر ارتياحه لتشكيل حكومة عراقية جديدة تجمع جميع أطراف العملية السياسية في العراق ونيلها ثقة البرلمان العراقي.
من جانبه أشاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتشكيل الحكومة الجديدة في بغداد وقال إن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة يمثل علامة فارقة في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية المتطرف. معتبرا إن ذلك "حدث هام وكبير" للعراق.
وقال كيري للصحفيين بوزارة الخارجية "من خلال التغلب على عقبة الانقسامات العرقية والطائفية أقر البرلمان العراقي حكومة جديدة لا تقصي أحدا لديها القدرة على توحيد جميع طوائف العراق من أجل عراق قوي وعراق موحد وإعطاء هذه الطوائف الفرصة لبناء مستقبل ينشده ويستحقه العراقيون جميعا".
على صعيد متصل، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في ساعة متأخرة من مساء الاثنين بتشكيل حكومة شاملة جديدة في العراق وهنأ حيدر العبادي على إقرار تعيينه في منصب رئيس وزراء العراق. وقال بان كي مون "في هذه اللحظة الصعبة بالنسبة للعراق والمنطقة، فإن قرار مجلس النواب العراقي هو خطوة إيجابية نحو الاستقرار السياسي والسلام في البلاد"، وفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.
ح.ع.ح/و.ب(د.ب.أ/رويترز)