ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في مصر بتزامن مع احتفالات ذكرى أكتوبر
٦ أكتوبر ٢٠١٣قتل 44 شخصا على الأقل وأصيب 246 شخصا، الاحد 06 اكتوبر تشرين أول، في اشتباكات بين قوات الامن وانصار الرئيس المعزول محمد مرسي في أماكن متفرقة في مصر التي تحتفل رسميا بالذكرى الاربعين للحرب العربية-الاسرائيلية التي نجح خلالها الجيش المصري في عبور قناة السويس عام 1973. وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية فإن 44 شخصا قتلوا ، وكان مدير الادارة المركزية للرعاية الحرجة في وزارة الصحة المصرية خالد الخطيب قد أفاد ان حصيلة الاشتباكات ارتفعت إلى"38 قتيلا واصيب 229 اخرون" الاحد في انحاء متفرقة من البلاد, بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
واوضح الخطيب ان 32 قتلوا في القاهرة والجيزة بواقع 17 قتيلا في الجيزة و15 قتيلا في القاهرة فيما قتل اربعة اشخاص في بني سويف (وسط مصر) وشخص في كل من المنيا (وسط) واسيوط (جنوب).
وفرضت السلطات المصرية اليوم الأحد إجراءات أمنية مشددة في القاهرة والمحافظات الأخرى وحول المنشآت الإستراتيجية، تزامناً مع تنظيم احتجاجات أثناء احتفالات البلاد بالذكرى السنوية الأربعين لحرب تشرين أول/ أكتوبر من جانب مؤيدي الجيش من جهة، ومن جانب معارضي السلطات المدعومة من الجيش من أنصار جماعة الإخوان المسلمين من ناحية أخرى.
وتتهم جماعة الإخوان المسلمين في مصر الجيش بالقيام بانقلاب عسكري في الثالث من تموز/ يوليو وإنهاء الديمقراطية في مصر بعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي، أول رئيس يُنتخب في مصر في انتخابات حرة.
من جانب آخر وصل إلى القاهرة مساء الأحد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي قادماً على رأس وفد في زيارة إلى مصر تستغرق يوماً واحداً للمشاركة في احتفالات مصر بمرور 40 عاماً على حرب أكتوبر.
ومن المقرر أن يلتقي هزاع بن زايد خلال زيارته مع عدد من المسؤولين لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين مصر والإمارات وآخر تطورات الوضع في المنطقة.
يشار إلى أن الامارات قدمت دعماً مالياً وسياسياً لمصر في أعقاب عزل مرسي، حيث قدمت دعماً مالياً إضافة إلى قيامها بسحب سفيرها من تونس تضامنا من مصر احتجاجاً علي كلمة الرئيس التونسي منصف المرزوقي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، التي دعا فيها إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين في مصر.
ع.غ/ م. س (د ب أ، آ ف ب، رويترز)