مصر: تشديد الإجراءات الأمنية تحسبا لاحتجاجات خلال احتفالات حرب أكتوبر
٦ أكتوبر ٢٠١٣فرضت السلطات المصرية اليوم الأحد 6 (أكتوبر/ تشرين الأول 2013) إجراءات أمنية مشددة في القاهرة والمحافظات الأخرى وحول المنشآت الإستراتيجية تزامنا مع تنظيم احتجاجات أثناء احتفالات البلاد بالذكرى السنوية الأربعين لحرب تشرين أول /أكتوبر. وأغلقت قوات الجيش، صباح اليوم ، جميع مداخل ميدان التحرير، وسمحت بدخول المواطنين من مدخلي طلعت حرب وقصر النيل فقط ابتداء من العاشرة صباحا.
وانتشرت قوات الأمن من الجيش والشرطة في محيط ميدان التحرير تأمينا ليوم احتفالات السادس من تشرين أول/ أكتوبر، إضافة إلى وجود أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف، تحسبًا لوقوع أي اشتباكات. وكثفت قوات الشرطة والجيش من تواجدهما حي مدينة نصر شرقي القاهرة، ووضعت قوات الأمن الأسلاك الشائكة على مداخل ميدان رابعة العدوية لمنع وصول متظاهرين إلى الميدان.
يأتي ذلك قبل انطلاق مسيرات وتظاهرات مرتقبة، دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية، للتظاهر في ميدان التحرير اليوم، لدعم الشرعية. وفي صعيد مصر ، شهدت مدينة الأقصر انتشارا كثيفا لأكمنة أقامتها قوات من الجيش والشرطة مدعومة بالعربات المصفحة في الميادين وحول المزارات الأثرية والسياحية وفى محيط كنائس المدينة والمنشآت الحيوية .
كما قامت مديرية الأمن في محافظة الأقصر بتكثيف التواجد الأمني على مداخل ومخارج المحافظة بجانب تنظيم حملات أمنية لتمشيط المناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية، كما جرى تشديد الإجراءات الأمنية في محيط مطار الأقصر الدولي.
وفي تطور آخر نقلت رويترز عن مصدر في الإسعاف ومصدر أمني وأحد السكان بقرية دلجا جنوبي القاهرة أن مؤيدا للرئيس المعزول محمد مرسي قتل اليوم الأحد في اشتباكات مع الشرطة بالقرية. وقالت المصادر إن اثنين من مؤيدي مرسي أصيبا أيضا مضيفة أن مئات من مؤيدي الرئيس المعزول كانوا يشاركون في مسيرة بالقرية التي تبعد نحو 300 كيلومتر عن القاهرة عندما اندلع الاشتباك.
ط.أ/ ح.ز (د ب ا، رويترز)