الانتخابات الأوروبية تنطلق في هولندا وبريطانيا
٢٣ مايو ٢٠١٩يتوجه الناخبون الهولنديون والبريطانيون إلى مراكز الاقتراع الخميس (23 مايو/ أيار 2019)، لاختيار ممثليهم في البرلمان، في انتخابات ترجح استطلاعات الرأي أن يحقق المشككون في جدوى الوحدة الأوروبية نجاحا فيها.
وسيصوت أكثر من 400 مليون ناخب في الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاختيار 751 نائبا أوروبيا في هذه الانتخابات الأوروبية التي تبدأ الخميس وتستمر حتى الأحد.
وفي هولندا حيث افتتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 05.30 بتوقيت غرينتش، تشير الاستطلاعات إلى تقدم حزب "منتدى الديموقراطية" المشكك في الوحدة الأوروبية وفي النظريات المتعلقة بالتغيير المناخي. ويؤيد زعيمه تياري بوديه (36 عاما) الذي يتحدر من أصول فرنسية إندونيسية، أوروبا مغلقة في وجه الخارج.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن هذا الحزب الذي يواجه خصوصا الليبراليين بقيادة رئيس الوزراء مارك روتي، سيفوز بما بين ثلاثة وخمسة مقاعد من أصل 26 مقعدا مخصصة لهولندا.
بريطانيا تشارك في الانتخابات
رغم أن المملكة المتحدة كانت تود عدم المشاركة في هذه الانتخابات إلا أن تعثر مفاوضات بريكست جعلتها تصبح من أول البلدان التي تشهد إجراء هذه الانتخابات، حتى وإن كان النواب البريطانيون قد لا يشغلون مقاعدهم في البرلمان الأوروبي لأكثر من أسابيع إذا نفذ بريكست.
وكان من المفترض رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/مارس. لكن في ظل فشل رئيسة الوزراء تيريزا ما في تمرير الاتفاق الذي أبرمته في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مع المفوضية الأوروبية، اضطرت ماي لإرجاء موعد هذا الانسحاب إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر على أبعد حد.
حزب بريكست يتصدر
وفي هذه الحملة الغريبة، يطالب حزب بريكست الذي أسسه المشكك في جدوى الوحدة الأوروبية نايجل فاراج بانسحاب فوري وبلا اتفاق من التكتل. وهذا الحزب الذي تأسس في شباط/فبراير الماضي يتصدر استطلاعات الرأي.
من المتوقع أن يهيمن حزب "بريكست" الجديد المتشكك في اليورو، للسياسي نايجل فاراج على الساحة في بريطانيا. والمشهد ذاته يتكرر في هولندا، إذ يتوقع أن يتحدى حزب يميني جديد الأحزاب القائمة في هولندا.
وسوف تعلن النتائج الرسمية بعد انتهاء لانتخابات يوم الأحد القادم.
و.ب/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)