القاعدة تتبنى تفجير صنعاء وارتفاع حصيلة الضحايا
٢١ مايو ٢٠١٢أفادت تقارير إخبارية بأن 96 قتيلا سقطوا اليوم الاثنين (21 مايو / أيار) وأصيب نحو 300 آخرين في تفجير انتحاري في العاصمة اليمنية صنعاء. إذ فجر عسكري نفسه وسط سرية من الجنود خلال تمارين لعرض عسكري في ميدان السبعين بوسط صنعاء. ونقلت فرانس برس عن مصدر عسكري قوله إن "الانفجار الانتحاري استهدف سرية من الامن المركزي" مشيرا إلى ان "الاصابات كلها في صفوف الجنود والضباط". وأكد شهود عيان أن الاشلاء البشرية كانت منتشرة في مكان التفجير. وقد اكدت هذه حصيلة ضحايا التفجير مصادر طبية في المستشفيات السبع التي نقل إليها هؤلاء.
في حين قال مصدر من الشرطة اليمنية إن انتحاريا قتل 63 جنديا في تدريب على عرض عسكري في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم. إلى ذلك، أكد مصدر عسكري ميداني أن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد كان موجودا في المكان عندما وقع الانفجار، وكذلك رئيس الاركان في الجيش اليمني اللواء الركن احمد علي الاشول، إلا أنهما لم يصابا بأذى.
حرب بين القاعدة والجيش
ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن مصدر إعلامي في تنظيم القاعدة أنها تقف وراء العملية الانتحارية التي استهدفت قوات الأمن المركزي. وأكد المصدر أن العملية نفذت بواسطة جندي تم تجنيده لصالح القاعدة نفذ العملية بحزام ناسف يحوي 13 ألف شظية انتقاما لما سماها المصدر "جرائم قوات الأمن المركزي في حق القاعدة واليمنيين". والامن المركزي هو جهاز عسكري نافذ يقوده اللواء يحيى محمد عبدالله صالح، ابن اخ الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وتزامن الهجوم مع حملة يشنها الجيش اليمني وتدعمها الولايات المتحدة على المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في جنوب البلاد حيث يسيطرون على عدة بلدات. وطوقت القوات أحد معاقلهم امس الأحد في قتال عنيف أدى إلى مقتل 10 جنود و11 عنصرا من القاعدة ليل أمس الأحد وصباح اليوم الاثنين في مواجهات غرب مدينة جعار وشمال شرق مدينة زنجبار في جنوب اليمن، بحسبما ما افادت مصادر عسكرية وقبلية.
(ع.ج/ رويترز، د ب آ، آ ف ب)
مراجعة: منصف السليمي