القوات الموالية لهادي تصد هجوماً للحوثيين بمحيط صنعاء
٢٦ ديسمبر ٢٠١٥قالت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم السبت (26 كانون الأول/ ديسمبر 2015) إنها أحبطت هجوماً شنه المتمردون الحوثيون في محاولة لاستعادة مواقع خسروها شمال شرق العاصمة صنعاء، وفق ما أفادت مصادر عسكرية.وأشارت هذه المصادر إلى مقتل 20 من الحوثيين على الأقل.
وقال أحد قادة القوات الموالية لهادي: "شن الحوثيون الجمعة هجوماً باتجاه جبل صلب في مديرية نهم (محافظة صنعاء)" الجبلية التي استرجعتها القوات الحكومية "لكن تم صدهم صباح السبت". وقال مسؤول عسكري آخر: "قُتل 20 حوثياً على الأقل في معارك عنيفة بدأت الليلة الماضية"، مشيراً في الوقت نفسه إلى سقوط قتلى بين رجاله لكن دون تقديم حصيلة.
وفتحت استعادة القوات الموالية لهادي لجبل صلب في مديرية نهم على بعد نحو 40 كلم من صنعاء، جبهة جديدة في الحرب في محيط العاصمة التي لا تزال بأيدي الحوثيين منذ العام الماضي. وأرسلت القوات الموالية لهادي والمدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية تعزيزات من الرجال والعتاد، ضمنها مدرعات ودبابات، إلى القطاع.
وإلى الشمال شنت طائرات مقاتلة تابعة للتحالف فجراً العديد من الغارات على جيوب مقاومة للمتمردين في مديرية مجزر الواقعة في محافظة الجوف التي يسيطر على معظمها مقاتلو ما يسمى بـ "المقاومة الشعبية"، بحسب متحدث باسم هذه القوات.
وأضاف المتحدث محمد البحيح أن عناصر هذه القوة تقدموا في مركز الغايل البلدة الواقعة أيضاً في محافظة الجوف على بعد 20 كلم شمال شرقي مجزر. كما استهدفت غارات جوية أيضاً مواقع للمتمردين في مديريتي باقم وكتاف في محافظة صعدة معقل الحوثيين في شمال اليمن، بحسب مصادر عسكرية حكومية. وأكد المتمردون وقوع الغارات في بيان نشرته وكالة الأنباء التابعة لهم.
وتستمر العمليات العسكرية بعد تسعة أشهر من بداية تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية، وذلك رغم وقف إطلاق النار الذي أعلنته حكومة هادي وينتهك باستمرار.
ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، د ب أ)