تقارير عن إحباط مخطط إرهابي استهدف ألمانيا ودولا أخرى
٢٩ سبتمبر ٢٠١٠نفت سلطات الأمن في ألمانيا أن يكون لديها حاليا معلومات محددة حول وجود خطط لشن هجمات إرهابية في ألمانيا بنفس سيناريو الهجمات التي وقعت في مدينة مومباي الهندية عام 2008 . وقالت مصادر أمنية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء إنه لا يمكن تخيل تكرار مثل هذا السيناريو في ضوء المعلومات المتوافرة حاليا. وذكرت المصادر أنه رغم وجود سلسلة من المعلومات من مصادر مخابراتية وسلطات أمنية في دول صديقة، إلا أنه لم يتم التأكد منها بشكل دقيق حتى الآن.
وكانت قناة سكاي نيوز الإخبارية البريطانية قد أعلنت أمس الثلاثاء، نقلا عن مصادر استخبارتية، أن أجهزة الاستخبارات الغربية قد أحبطت مخططا تم إعداده في باكستان لشن هجمات إرهابية في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وقالت سكاي نيوز إن المخطط كان يقضي بتنفيذ هجمات متزامنة في لندن ومدن فرنسية وألمانية كبرى، موضحة أنه كان في مرحلة متقدمة لكن تنفيذه لم يكن وشيكا. وأكد المصدر نفسه أن أجهزة الاستخبارات تراقب منذ مدة ناشطين مقيمين في باكستان خططوا لهذه الهجمات، مشيرة إلى أن هذا المخطط "مرتبط بتنظيم القاعدة وربما بحركة طالبان". فيما أكدت إذاعة "بي بي سي" أنه "مخطط الاعتداءات الأكثر خطورة الذي أعده تنظيم القاعدة خلال السنوات الماضية"، مشيرة إلى أن من يقف وراءه زعماء في تنظيم القاعدة متواجدون في المناطق القبلية الباكستانية.
تقارير: الإرهابيون يحملون جوازات سفر أوروبية
من جهتها، ذكرت شبكة "ايه بي سي" الأميركية مساء أمس الثلاثاء نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية لم تكشف عن هويته أن الولايات المتحدة كانت بدورها هدفا محتملا لمخطط الاعتداءات الذي تم إحباطه. وأوضحت الشبكة الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما أُبلغ بهذه التهديدات، التي وصفها المسؤول الرفيع المستوى بأنها "ذات مصداقية".
وأفادت مصادر في الشرطة والاستخبارات الأميركية، حسب "ايه بي سي"، أن المعلومات عن مخطط الهجمات تم الحصول عليها بشكل أساسي من مواطن ألماني تم استجوابه بتهمة تورطه في قضية إرهابية، واٌعتقل أواخر الصيف أثناء محاولته السفر إلى أوروبا. ويعتقد انه معتقل حاليا في قاعدة باغرام الأميركية في أفغانستان.
وبحسب "إيه بي سي" فقد أفاد المواطن الألماني المعتقل أثناء التحقيقات أن مجموعة إرهابيين يحملون جنسيات أوروبية وراء المخطط الإرهابي، وأن زعيم القاعدة أسامة بن لادن قد رحب به.
(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)
مراجعة: ابراهيم محمد