1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
الهجرةرواندا

رواندا لن تعيد ربع مليار بعد تخلي لندن عن اتفاق الهجرة

٩ يوليو ٢٠٢٤

أعلنت رواندا أنها لن تعيد حوالي 280 مليون يورو للملكة المتحدة دفعتها لها بموجب خطة لترحيل طالبي اللجوء والمهاجرين غير القانونييين إلى الدول الإفريقية. وكان رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر أعلن إلغاء الخطة.

https://p.dw.com/p/4i4hW
مهاجرون في بحر المانش (القنال الإنكليزي)
مهاجرون في بحر المانش (القنال الإنكليزي) صورة من: Ben Stansall/AFP

قالت الحكومة الرواندية، الثلاثاء (التاسع من تموز/يوليو 2024)، إن الاتفاق المثير للجدل حول المهاجرين المبرم مع المملكة المتحدة والذي تخلت عنه الحكومة البريطانية الجديدة، لا ينص على إعادة الأموال المرسلة.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر السبت التخلي عن الخطة التي تهدف إلى ترحيل طالبي اللجوء والمهاجرين الذين يدخلون المملكة المتحدة بطريقة غير نظامية، إلى هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا.

ودفعت لندن 240 مليون جنيه استرليني (280 مليون يورو) حتى الآن إلى كيغالي منذ أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون الخطة في نيسان/أبريل 2022.

وقضت المحكمة البريطانية العليا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أن الخطة التي طعن بها مرات عدة أمام القضاء، مخالفة للقانون الدولي.

وقال الناطق المساعد باسم الحكومة الرواندية آلن موكوراليندا لتلفزيون الدولة: "الاتفاق الذي وقع لا ينص على أن علينا إعادة الأموال. ليكن الأمر واضحاً لم تكن إعادة الأموال جزءاً من الاتفاق أبداً".

وأوضح أن المملكة المتحدة اتصلت برواندا وطلبت منها إبرام شراكة كانت موضع "مباحثات معمقة". وأكد "عرض الاتفاق على المحاكم وقد عدل بعد ذلك". ومضى يقول "عرض على البرلمان وأصبح في نهاية المطاف اتفاقية بين البلدين. وتنص الاتفاقيات على بند انسحاب".

ستارمر يعيد العمال للحكم بعد 14 عاما

وأصبح موضوع الهجرة مسألة سياسية محورية منذ غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 2020 مع وعود يومها "بضبط" حدود البلاد.

وتؤكد رواندا، البالغ عدد سكانها 13 مليون نسمة والواقعة في منطقة البحيرات العظمى في إفريقيا، على أنها من أكثر الدول استقرارا في القارة مع بنى تحتية حديثة. إلا أن مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان تتهم الرئيس الرواندي بول كاغامي بالحكم بقبضة من حديد لإسكات المعارضة وقمع حرية التعبير.

خ.س/ف.ي (أ ف ب)