واشنطن: محادثات الإفراج عن الرهائن في غزة "تسير بشكل جيد"
٢٢ فبراير ٢٠٢٤أكد المتحدث باسم البيت الأبيض الخميس (22 فبراير/شباط 2024) أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة "تسير بشكل جيد".
وقال جون كيربي "المؤشرات الأولية لدينا من بريت (ماكغورك) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد"، موضحا أن المبعوث زار القاهرة الأربعاء وكان في إسرائيل الخميس لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك مع عائلات رهائن أميركيين.
وأشار إلى أن المحادثات تتعلق "بتوقف طويل (في القتال) من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن" و"إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة.
وفي مواجهة الخسائر البشرية المتنامية، بدأت مناقشات جديدة حول خطة وضعتها قطر والولايات المتحدة ومصر، تنص المرحلة الأولى منها على هدنة لمدة ستة أسابيع يتم خلالها تبادل رهائن بسجناء فلسطينيين، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، 30 منهم لقوا حتفهم، من إجمالي نحو 250 شخصا خطفوا خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت اليوم الخميس إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافقت على إرسال مفاوضين إلى محادثات الهدنة في غزة المنعقدة في باريس.
محادثات بناءة في مصر
وأضاف كيربي أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكغورك عقد اجتماعات "بناءة" في مصر وإسرائيل. وأضاف أن واشنطن ما زالت ملتزمة تماما ببذل كل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مقابل هدنة ممتدة في القتال.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، لم يؤكد كيربي تقريرا لأكسيوس أفاد بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز سيجتمع في باريس مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين.
وقال كيربي "لا أستطيع تأكيد تقارير بعينها عن باريس، لكن يمكنني أن أؤكد لكم بالتأكيد أن المناقشات مستمرة".
مقتل إسرائيلي و منفذي الهجوم في مستوطنة بشرق القدس
ميدانيا قال الجيش الإسرائيلي إن منظومته الدفاعية (آرو)، أو السهم، اعترضت صاروخا باليستيا بعيد المدى في منطقة البحر الأحمر اليوم الخميس بعدما دوت صفارات الإنذار في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل.
وذكر الجيش أن دفاعاته "رصدت هدفا باليستيا بعيد المدى أُطلق من الجنوب الشرقي باتجاه المجال الجوي لدولة إسرائيل". وتابع "الأنظمة تتبعت مسار الصاروخ"، مضيفا أنه جرى اعتراض الهدف "خارج حدود دولة إسرائيل".
وسبق أن كانت إيلات، وهي منتجع على البحر الأحمر، هدفا لصواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن.
من جهتها قالت السلطات الصحية في قطاع غزة التابعة لحماس بيان إن 23 فلسطينيا على الأقل لاقوا حتفهم اليوم الخميس جراء القصف الإسرائيلي. كما أعلنت أيضا أن القوات الإسرائيلية عاودت اقتحام مجمع ناصر الطبي، وهو أكبر مستشفى لا يزال يعمل في القطاع، بعد وقت قصير من الانسحاب منه.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن المستشفى الواقع في خان يونس، وهو ثاني أكبر مستشفى في غزة ويحظى بأهمية كبيرة في ظل الشلل الذي أصاب قطاع الخدمات الصحية بالقطاع، توقف عن العمل الأسبوع الماضي بعد حصار إسرائيلي استمر أسبوعا أعقبته المداهمة.
أما إسرائيل فتقول إن حركة حماس التي تصنفها ألمانيا والولايات المتحدة والأمريكية والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية، تحتمي بالمستشفيات، وهو ما تنفيه الأخيرة قائلة إن إسرائيل تستخدم هذه الاتهامات ذريعة لتدمير منظومة الرعاية الصحية.
هـ.د/أ.ح/ خ.س (د ب أ، أ ف ب، رويترز)