"يوم غضب" في الضفة احتجاجا على مقتل أبوعين
١٢ ديسمبر ٢٠١٤قالت مصادر إعلامية إن مواجهات اندلعت اليوم الجمعة (12 كانون الأول/ ديسمبر 2014) بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين في أول يوم جمعة بعد مقتل الوزير الفلسطيني زياد أبوعين. وذكرت قناة سكاي نيوز عربية أن المواجهات أسفرت عن إصابة عشرين فلسطينيا جراء قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق الرصاص المطاطي على المتظاهرين.
في غضون ذلك دعت لجان المقاومة الشعبية في الضفة الغربية إلى "يوم غضب" احتجاجا على مصرع الوزير الفلسطيني زياد أبو عين. ودعت اللجان الفلسطينيين إلى تنظيم حملات لزراعة الأشجار في الأراضي "المهددة بالمصادرة في الضفة الغربية". وأكدت اللجان، في بيانات إعلامية، على "طابع اللاعنف" لهذه الاحتجاجات.
وكان الوزير أبو عين، مسؤول ملف مقاومة الاستيطان في السلطة الفلسطينية، قد فارق الحياة إثر تعرضه للضرب من قبل جنود إسرائيليين أثناء تنظيمه ومشاركته لواحدة من هذه الحملات. وحملت القيادة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل أبوعين، كما أرجأت القيادة الفلسطينية قرارها حول الرد على ذلك إلى يوم الأحد متحدثة عن كل الاحتمالات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن القدس الشرقية وخصوصا بلدتها القديمة ومحيطها ومحيط بوابات المسجد الأقصى، شهدت حالة استنفار واسعة للقوات الإسرائيلية استعداداً لمواجهة مظاهرات مندّدة بمصرع الوزير زياد أبو عين.
ونقلت الوكالة عن مراسلها قوله إنه على الرغم من الانتشار العسكري الكبير للقوات الإسرائيلية، شهد المسجد الأقصى، تدفقاً كبيراً للمواطنين من أهالي القدس وداخل أراضي الـ48، فيما احتجزت الشرطة الإسرائيلية بطاقات مئات الشبان على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية، كما تحدثت عن توقيف سبعة منهم.
أ.ح/ ع.ش (أ ف ب، DW)