الإبقاء على اسانج في سجنه بعد استئناف السويد قرار الإفراج عنه
١٤ ديسمبر ٢٠١٠قال مارك ستيفنز، محامي جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكليكس الإلكتروني الشهير، إن سلطات الادعاء السويدية تقدمت بطلب استئناف لقرار محكمة بريطانية بالإفراج عن أسانج بكفالة. وأضاف ستيفنز في لندن إن "الأمر أخذ يتحول بالفعل إلى محاكمة استعراضية" .
وكان المحامي الممثل للسويد في قضية تسليم جوليان اسانج قال انه تقرر استئناف الإفراج المشروط عن اسانج، ما يعني بقاءه في السجن. وأبلغت المحامية الممثلة للسويد في قضية تسليم اسانج جيما لندفيلد قضاة محكمة وستمنستر ان النيابة العامة السويدية تعتزم استئناف القرار. ومن المتوقع ان تحدد جلسة تقديم الاستئناف خلال 84 ساعة.
وكان القضاء البريطاني أمر الثلاثاء بالإفراج المشروط عن جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي كان اعتقل في لندن في السابع من كانون الاول/ديسمبر لتورطه المحتمل في جريمة اغتصاب في السويد، وإطلاق سراح اسانج جاء مشروطا بدفع كفالة بقيمة 240 الف جنيه استرليني (282 الف يورو)، كما سيتوجب عليه ارتداء سوار الكتروني والبقاء في لندن.
وكان عدد من نشطاء حقوق الإنسان والمشاهير قد جمعوا المبلغ المطلوب لإطلاق سراح الاسترالي الذي اعتقل في لندن قبل أسبوع، بعد أن تسلمت الشرطة البريطانية مذكرة اعتقال أوروبية تطالب فيها السويد بترحيل أسانج إليها بسبب اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية على سيدتين. وارتسمت البهجة على وجوه أنصاره جراء القرار.
"قناعاتي راسخة"
وقال محامو أسانج إن موكلهم سيواصل تحديه لقرار ترحيله إلى السويد. وكان أسانج قد بعث برسالة في وقت سابق اليوم الثلاثاء من مكان حبسه في لندن ، قال فيها إن الاتهامات السويدية لن تثنيه عن "مبادئه" .
ووصف أسانج في الرسالة التي قرأتها والدته على شاشة التلفزيون الأسترالي ونشرت بالفيديو في النسخة الإلكترونية من صحيفة جارديان البريطانية الاتهامات الموجهة إليه بأنها "غير شرعية وغير أخلاقية". وقال أسانج في الرسالة، إن هذه الوقائع لن تهز مبادئه المثالية " أيا ماكان ، فإن هذه العملية زادت من يقيني أن قناعاتي حقيقية وصحيحة". وأضاف: "أدعو العالم لحماية عملي والعاملين معي من هذه التصرفات غير الشرعية وغير الأخلاقية".
واتهمت امرأتان أسانج، الذي اثأر موقعه ويكيليكس غضب الولايات المتحدة بنشره بعض من 250 الف وثيقة دبلوماسية سرية أمريكية، بإساءة السلوك الجنسي خلال إقامته في السويد.
(ي ب / ا ف ب . د ب ا. رويترز)
راجعة: حسن زنيند